مش أكل عيش
عزيزي القارئ الذي لا أعرفه.. ولكني أعلم أنه موجود في مكان ما.. اسمحلي اصطنع بعض الأهمية و أقولك.. وحشتني.. بقالنا كتير متكلمناش مع بعض.. لا من خلال البودكاست ولا من خلال بوست أو مقال أو أي وسيلة تسمحلي لي بمشاركتك ما يدور في بالي.. وخليني اتمادى في اصطناع الأهمية و أقولك أنا عارف إني مقصر معاك.. على أساس إنك فاضيلي. الحقيقة يا عزيزي فأنا أكتب لك الآن لهدف أناني بحت.. أقرب لهدف الشاب الهورني الذي تنفرد به وحشة ليالي السنجلة فيقرر جس نبض الإكس طمعاً في استرجاع طعم الأيام الخوالي.. ليبدأ كلامه ب"جيتي على بالي فحبيت اتطمن عليكي!" ملحوظة: يتناسب معدل التلزيق و الصهد في كلام الشاب طردياً مع حرارة صورة البروفايل الجديدة للإكس أكتب إليك يا عزيزي حتى لا انفجر.. ساعات أحاول فيها النوم ولكن بلا جدوى.. حتى أن حبوب الميلاتونين التي لا تفارق كومودينو سريري فشلت في السيطرة على الموقف.. لدرجة أن الأسئلة تحولت من مجرد أفكار مزعجة في رأسي لهولوجرامات تملأ الغرفة. أسئلة و أصوات تتلخص في محاولات لزرع الإحباط والشك في كل الخطوات المتخذة في مساري المهني منذ دخولي للكلية حتى الآن.. شك ف...